قال نادي الأسير الفلسطيني أن إدارة معتقل عتصيون تقدم وجبة الإفطار للأسرى في رمضان بعد ثلاث ساعات من وقت الإفطار ، و تتكون الوجبة من البطاطا والحمص، وفي وجبة السحور يقدم رغيف واحد من الخبز لكل ثلاثة أسرى .
وزارت محامية نادي الأسير المعتقل والتقت بعدد من الأسرى الذين بدا عليهم التعب والإرهاق الشديدين، وأفادوا بأن االوضع الذي يعيشونه في عصيون سيئ للغاية ، و أكدوا أنهم قبل يومين أعادوا السحور المقدم إليهم كونه لا يكفي نصفهم و سيئ جداً .
كما بين الأسرى أن هناك نقصاً حاداً بالمياه في المعتقل، فمعظم صلاتهم يقضونها بالتيمم ولا يسمح لهم بإدخال ملابس أو حاجيات أخرى لا توفرها إدارة المعتقل مثل السجائر.
وأفاد الأسير عماد الخطيب من رام لله وهو مهندس مدني وتزوج قبل اعتقاله بأسبوع، أن السجن يتكون من ست غرف وكل غرفة فيها ستة أسرى، وهناك غرفتان بهما 12 أسيراً بالإضافة لغرفتين مخصصتين للعزل، حيث اشتكى من الوضع السيئ للغرف كونها ضيقة جداً وجدرانها رطبة ولها رائحة كريهة.
أما فيما يتعلق بالطعام فقال الخطيب، إنه غير طازج ولا يقدم في موعده حيث تم تقديم وجبة الإفطار في رمضان بعد موعدها بثلاث ساعات.
وأضاف، فيما يتعلق بالفورة فتكون مدتها نصف ساعة في الظهيرة ونصف ساعة أخرى على الساعة الثالثة ليلاً في ساحة لا تتجاوز العشرين متراً مربعاً ويتجمع فيها ثلاثون أسيراً على الأقل.
وناشد نادي الأسير كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر للاطلاع على معاناة الأسرى التي لا تطاق في عتصيون والضغط على إدارة مصلحة عتصيون لإغلاقه كونه غير مؤهل صحياً.