ابراهيم علي العضو الفضي
عدد الرسائل : 363 العمر : 31 البلد : جباليا البطولة المسجد : العمري تاريخ التسجيل : 27/09/2007
| موضوع: الخصيان في بلاط الامريكان الإثنين 08 أكتوبر 2007, 10:34 am | |
| عُرفت ظاهرة الخصيان في عهود الانحلال والفساد , في بلاط الملوك والأمراء ممن ابتُليت بهم الأمة في فترات من حضيضها.
لكن هذه الظاهر توسعت في بعض الأزمنة لتصبح هي القاعدة بعد أن كانت هي حالة الشذوذ أو الحالة النادرة , فعم وباء وداء الخصيان الكثير من أبناء هذه الأمة.
هذه الحالة الشاذة كانت تسمح لهؤلاء من أشباه الرجال بالدخول على حريم ومهاجع نساء السلاطين ووصيفاتهن دون أن يكون هناك حرج , لكن الوجه الآخر وهو وجه قبيح لهذه الحالة جعل منها ( الحالة الشاذة ) مدخلا للتطبيع بين النساء و( الرجال ) في الدوائر النسائية الضيقة , فاصبح وجود الرجال يخدمون النساء في اجنحتهن أمراً عاديا وطبيعيا , فكانت مدخلاً شيطانياً لتطبيع العلاقة النفسية بين الرجال الأغراب والنساء في اللقاءات المختلطة.
ظاهرة الخصيان والدخول على المحرمات ليست فقط في هذا الجانب , فلدينا جانب آخر شديد الإثم , وهو الخصيان ( الوطنيون ) . فهل يوجد خصيان على مستوى العمل الوطني أو العمل السياسي أو العمل المقاوم أو العمل الجهادي ؟؟
الجواب نعم ونعم كبيرة للأسف .. هذه الظاهرة في الأمة وفي هذا العصر , وهي تسمى أيضاً تخنيث الرجال , تستعر كما النار في الهشيم , فما أكثر الخصيان أو المخنثون السياسيون , و خصيان السياسة والوطنية يدخلون ويتواجدون في أماكن , ويمارسون ما لا يحق ولا ينبغي للرجال , بل تعافه نفوس الرجال وتأنف منه وتتكبر عليه.
هل يوجد غير خصيي يمكن له أن يمارس الدخول والخروج على رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني صبح مساء ويتبادل معه القبلات والعناق وكأنه توأمه من بطن أمه في ذات الوقت الذي تسبيح جنوده كل المقدسات وتسفك الدماء !!
هل يوجد غير خصيي ينساب كعفن الرطوبة في الدهاليز الخلفية ليعقد الصفقات والمؤامرات والاتفاقات السرية كتلك التي يقودها المدعو ياسر عبد ربه أو المدعو أحمد قريع !!
هؤلاء وأولئك من قبلُ , من الخصيان المحسوبة على فلسطين جلبوا كل أشكال التطبيع للأمة بتواجدهم الآثم في أحضان الأعداء , فاصبح سهلا على كل المخنثين والخصيان أن يمارسوا كل أنواع الرذيلة ويكون محمود عباس قدوة الخصيان وإمام المخنثين.
وبالمناسبة أيضا فالعراق لديه من الخصيان الكثير , ولعل طارق الهاشمي (!!!) أكبر الخصيان لأننا نعيب عليه ما لا يمكن أن نعيبه على أصحاب العيب كالحكيم مثلاً | |
|