القصة نقلتها لكم عن موقع الشيخ:خالد الراشد
كان هناك أحد الشباب الذي لم يكن يوماً من الأيام يفكر ولو تفكير بتوبة اوعلى الأقل بصلاة وكان همه الأكبر
كيف يحصل على المخدرات أو كيف يفسد ماأصلحه الآخرون وكان جميع أصحابة مجمعين على أن هذا الشخص
لاينفع معه أي أسلوب لنصحه أولثنيه عن طريقة المظلم وكان ينادى بأقبح العبارات من شدة مايقترفة من
المعاصي والذنوب التي يستحي المذنب من هول مايقترفه هذا الشاب وتمر عليه الأيام ويصاب بحادث مروري
اودعة في غيبوبة استمرت أكثر من اسبوع ويحدث الأمر الغريب قبل أن يقوم من الغيبوبه حيث قال بنفسة جاءني
رجلان لم أرى مثلهما فأخذو يبحثون في أعمالي لعلهم يجدون عمل صالح ينفعني فلم يجدوا شيئ مما بحثوا عنه
فقال لي أحدهم لم نجد عمل يسترك فهيا نذهب بك الى ربك كي يحكم عليك بما يشاء فنحن لم نجد لك مخرج قال
فذهبنا نمشي بطريقأ أخضر لم ارى مثله حتى أتينا الى نور وكأن هناك شئ لم أره فتركوني وذهبوا فإذا
منادي يقول ليس لك عمل ينجيك من العذاب فإذا رددتك الى الدنياهل تتوب وتعود فقلت بعد أن كنت خائفاً نعم
وب فلم أشعر إلآ وأنا قد أفقت من الغيبوبة وكأني لم أصب بشيئ وكان هذا اليوم هو يوم ولادتي
وحياتي الجديده في قوافل العائدين هذا والله شهيداً على قولي وصلى الله وسلم على نبينا محمد