إخطار/ الى من يريد ان يقيم صلاة العيد المسيسة فى العراء ..و

بسم الله الرحمن الرحيم

مع مرور الايام والاحداث المتسارعة لاتزال فئة باغية من مرتزقة فتح واتباع رام الله دايتون تتلقى اوامرها من قيادتها المتصهينة للاستمرار بسياسة التوتر والاحتقان فى الشارع الفلسطينى , وما وصلت اليه الامور من تفجيرات ومظاهرات وصلوات مسيسة

تطل الفئة الباغية مرة اخرى وتدعى الالتزام ويطالب المرتزقة بالصلاة فى العراء فى اماكن محدده وهى صلاة عيد مسيسة وغرضها تخريبى بحت وما ينتهجه هؤلاء المخربين من اعمال شغب فى الشوارع

ومن هنا نؤكد على رسالتين اثنتين

الاولى / ايها الجمهور الفتحاوى الضال وابناء المرتزقة من يريد ان يفقد كرامته ان بقيت كرامة اصلا ومن يريد ان يفقد احد اضلاعه او تكسر اطرافه فاليتوجه لاداء صلاة العيد المسيسة وقوات الشرطة والتدخل وحفظ النظام ستكون فى الميدان ويمنع منعا باتا اقامة هذه الفعاليات التى تتستر ورائها اعمال تخريب وشغب والاجهزة الامنية ستستخدم الاسلوب الرادع والقاسى تجاه هذه الممارسات ومن لم يذهب لزيارة السرايا فليسأل من كان فى ضيافتها سابقا وسيتم استخدام الاسلوب القوى والشديد تجاه هذه الحماقات التى تنتهجونها وهذه المرة لن تكون هناك وساطات لاخلاء السبيل لا من طرف قيادات ولا من لجنة المتابعة والعقاب هو الخيار الوحيد

وقد أعذر من أنذر

الثانية/ اليكم يا قيادات فتح ان كنتم تعتقدون انكم تتحركون فى الخفاء وتدبرون عمل قذر هنا او هناك او ما يخل بالامن والنظام فانكم واهمون تماما فالاجهزة الامنية تعلم تصرفاتكم وتحركاتكم وتخطيطكم لكل الفعاليات سواء صلاوات او مظاهرات او تفجيرات واستخدام العبوات الناسفة لهو مؤشر خطير , وقد تجاوزتم كل الخطوط الحمراء ومن هنا نؤكد ان حسابكم لن يطول وجرائمكم ستجد الرد الحازم والقوى من قبل الاجهزة الامنية المحافظة على الامن ونرى اننا على ابواب مرحلة تطهير جديدة وشاملة للقطاع وانما نؤخركم الى اجل قريب وستلاقون الدرس القاسى نتيجة اخلالكم بأمن البلاد وابقاء الساحة فى حالة اضطراب داخلى وتوتر وقضية احتجازكم وتطهير القطاع من نجاستكم اصبحت مسألة وقت

وان غدا لناظره لقريب

(وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون)