بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرا مانسمع بان حركة فتح تفكر جديا باستعادة غزة , وان الحسم العسكرى الذى قامت بة حماس اضر بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى , وان فتح عازمة على ان تجمع قواها وان تقوى صفوفها لكى تعيد غزة المسلوبة بالقوة , وصرح صائب عريقات مؤخرا بان انجاح مؤتمر الخريف معناتة نهاية حماس واسترجاع غزة منها دون مجابهة , والامر الام متوقف على مدى نجاح المؤتمر وجدية العدو الصهيونى بالتنازل عن شئ للشعب الفلسطينى .
اوهام فتحاوية وغباء فتحاوى لاحدود لة , يعولون على العدو الامريكى وتنازلات العدو الصهيونى ونسوا هؤلاء الاغبياء ان العدو الصهيونى لو جاء باعطاء شئ للشعب الفلسطينى كان اعطاهم من خلال اتفاقية اوسلوا الظالمة , لايدركوا هؤلاء الاغبياء ان العدو الصهيونى لايمكن ان يعطى اكثر من اوسلوا فى حال لو اراد ان يعطى شيئا للشعب الفلسطينى , ونسوا هؤلاء الاغبياء ان الشعب الفلسطينى لايمكن ان يقبل باوسلوا او اقل من اوسلوا وخصوصا بعد سنوات من التضحيات وسقوط الشهداء وعبر ماقدم خلال انتفاضة الاقصى المباركة , ولايمكن ان يرضى شعبنا باى تنازل جديد ينهى على حقوقة المشروعة او النيل من مقاومتة ضد الاحتلال الصهيونى .
اما الامر الاخر هؤلاء غير مقتنعين بقوة حماس العكسرية والجماهيرية التى تزداد يوما بعد يوم والتى اصبحت متجزرة فى الارض وفى قلوب الناس , ولايريد اغبياء فتح الاستلاسلام لهذا الواقع الذى رضى عنة شعبنا فى الداخل والخرج , ومازال اغبياء فتح يراهنوا على القتلة اصحاب الفلتان الامنى واصحاب الملفات السوداء والتى اضرت بشعبنا وقضيتنا , ومازال يراهن اغبياء فتح على العدو الصهيونى والامريكى لعودتهم الى مواقعهم والتى من خلالها تسلطوا على رقاب شعبنا , ويعتقد هؤلاء الاغبياء ان العودة الى غزة شئ ممكن او سهل ونسوا هؤلاء الاغبياء ان الشعب الفلسطينى هو وراء نجاح حماس بعد التوفيق من الله سبحانة وتعالى و وان هذا الشعب لايمكن ان يستبدل الطيب بالخبيث والتقى النقى بالقاتل السارق , لقد ادرك شعبنا الفلسطينى حقيقة واحدة وهى عدم عودة هؤلاء القتلة من ابناء فتح الى مواقعهم ومارسة الرذيلة والتسلط ودعم العدو الصهيونى ضد شعبنا, لايمكن ان يرضى شعبنا بقتلة تسلطوا سنوات على رقابة وضيعوا حقوقة وسرقوا قوتة واموالة, نقول لهؤلاء الاغبياء بان حماس قوة اسلامية تستمد قوتها من الله سبحانة وتعالى ودعمها من شعبنا الذى لايمكن التخلى عنها وحماس لايمكن ان تخذل الشعب الذى راى على يدها النور بعد ظلام السنوات الذى كان على ايدى الانقلابيين سارقى البسمة من شفاة ابناء شعبنا , فحماس حركة اصيلة وخرجت من رحم هذا الشعب وستبقى لة , فنقول لفتح ابتعدى وتخلى عن اوهامك بان تعودى كما كنتى او ان تعودى الى غزة وكما تطهرت غزة فالايام القادة لتطهير الضفة من المجرمين و تخلوا عن غروركم الفاضى والعنجهية الفاضحة فحماس قوية ولن تستطيع قوة على الارض اجبارها عن التخلى عن المشروع الاسلامى والحفاظ على الحقوق فنقول لها سيرى على بركة الله
موضوع: حركة فتح والاوهام