تستهدف نشطاء القسام وفرسان الليل

أجهزة عباس تستعد لحملة كبيرة في نابلس




أفادت معلومات مؤكدة من داخل الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة أبو مازن في مدينة نابلس، أن الأجهزة الأمنية في المدينة تجري استعداداتها لاقتحام البلدة القديمة في نابلس، في محاولة منها لاعتقال عدد من المقاومين المطلوبين للاحتلال.



وأكدت هذه المصادر أن الأجهزة الأمنية ستباشر في الأيام التي تلي عيد الفطر مباشرة، بحملة واسعة داخل البلدة القديمة بهدف اعتقال جميع المقاومين المطلوبين للاحتلال، خاصة من كتائب الشهيد عز الدين القسام، ومن مجموعات 'فارس الليل' و'فهود الكتائب' التابعة لحركة فتح، والتي رفض أعضاؤها تسليم أسلحتهم للأجهزة الأمنية ووقف عملياتهم ضد الاحتلال الصهيوني.



وأفادت هذه المصادر أن الأجهزة الأمنية قد وجهت تحذيرات للمطلوبين داخل البلدة القديمة بضرورة تسليم أسلحتهم ووقف عملياتهم ضد الاحتلال وإلا سوف يتم ملاحقتهم واعتقالهم, وهو ما رفضه المقاومون واعتبروه طعنة في ظهر المقاومة.



وتتلاقى هذه المعلومات مع تصريحات عديدة أصدرتها جهات مختلفة في 'حكومة فياض' وقيادات من الأجهزة الأمنية عن 'حملة لفرض النظام والقانون وجمع السلاح غير الشرعي' سوف يتم تطبيقها في مدينة نابلس بعد انتهاء عطلة عيد الفطر مباشرة.



يذكر أن شهود عيان من داخل البلدة القديمة في نابلس، قد أكدوا أن محاولة اغتيال سفيان قنديل أحد أبرز قادة مجموعات ' فارس الليل' والتي جرت يوم الثلاثاء الماضي بتاريخ وانتهت بإصابته واستشهاد أحد مرافقيه الشهيد 'عمار العينبوسي' كانت عبارة عن عملية صهيونية فلسطينية مشتركة، بدأت بدخول الأجهزة الأمنية الفلسطينية إلى البلدة القديمة لاختطاف مجموعة من المقاومين، ثم حصل اشتباك مسلح بين المقاومين والأجهزة الأمنية قبل أن يضطر أفراد الأجهزة الأمنية إلى الانسحاب, وبعد ربع ساعة فقط من الانسحاب، دخلت القوات الخاصة الصهيونية واستطاعت اغتيال العينبوسي وإصابة سفيان قنديل المقصود بالاغتيال