ضباط اسرائيليون يحذرون من الاستخفاف بقدرة سورية

ضباط اسرائيليون يحذرون من الاستخفاف بقدرة سورية: تستطيع اطلاق ألف صاروخ يوميا
قالوا ان التهديد السوري اخطر بكثير مما تعرضت له الدولة العبرية في حرب لبنان الثانية

16/10/2007

الناصرة ـ القدس العربي ـ من زهير اندراوس:
قال مسؤولون اسرائيليون امس الاثنين ان الدولة العبرية تستخف كثيرا بالقدرة العسكرية السورية، الامر الذي ينعكس سلبا علي تحضير جيش الاحتلال الاسرائيلي لمواجهة التهديد القادم من الجبهة الشمالية. واضاف المسؤولون اياهم ان جيش الاحتلال ما زال اسير الرؤية العسكرية التي تؤكد تفوق الجيش الاسرائيلي علي الجيش السوري، ومقدرته علي صد أي هجوم علي الحدود الشمالية، وتحديدا هجوما بالصواريخ السورية المتطورة، علي حد قولهم.
ولفت المسؤولون الي ان التقديرات الاسرائيلية بالنسبة لقدرات جيش الاحتلال متفائلة جدا، وليست حذرة بالمرة.
وقال المراسل العسكري لصحيفة معاريف الاسرائيلية فليكس فريش، ان هذا التحذير وجهه جنرال رفيع المستوي بالاحتياط، والذي شارك مؤخرا في التدريبات والتمرينات الاسرائيلية في الجزء المحتل من هضبة الجولان العربية السورية المحتلة، والتي كان هدفها تحضير جميع وحدات الجيش الاسرائيلي للمواجهة العسكرية المحتملة مع سورية.
وتابع الصحافي الاسرائيلي قائلا ان العشرات من ضباط الاحتياط الذين شاركوا في التدريبات لم يفهموا سر التفاؤل الاسرائيلي، كما انهم لا يتفهمون تصريحات قادة جيش الاحتلال بان الجيش الاسرائيلي قادر علي صد أي هجوم علي العمق الاسرائيلي من قبل الجيش السوري، ولفتوا الي ان هذه التقديرات مبالغ بها، ولا تمت للحقيقة علي ارض الواقع بصلة، علي حد تعبيرهم.
وقال الجنرال الاسرائيلي لصحيفة معاريف ان السوريين قادرون علي توجيه ضربة عسكرية مؤلمة لاسرائيل في حال نشوب حرب بين الدولتين، مشددا علي ان الجيش السوري قادر علي توجيه 1000 صاروخ في كل مرة، وانه قادر علي اطلاق هذه الكمية عدة مرات في اليوم الواحد.
واردف الضابط الاسرائيلي قائلا ان قدرة سلاح الجو الاسرائيلي علي مجابهة هذا التــــهديد السوري منخفـــضة للغاية، وان الوضـــــع اليوم مشابه تماما لما حدث في حرب لبنان الثانية في صيف العام 2006، عندما لم تتمكن الوحدات العسكرية الاسرائـــيلية من حماية العمق الاسرائيلي من الصواريخ التي كانت تطلقها المقاومة اللبنانية علي شمال الدولة العبرية.
وزاد الجنرال الاسرائيلي انه علي الرغم من هذه الصورة القاتمة، فان الدولة العبرية لا تحرك ساكنا، ولا تفعل شيئا من اجل حماية السكان في الشمال، اذ ان الملاجئ ما زالت غير جاهزة بالمرة، بالاضافة الي عدم وجود كمامات واقية لدي السكان، علاوة علي ذلك، اكد الجنرال الاسرائيلي ان التفاؤل الذي يبديه قادة الجيش الاسرائيلي خطير للغاية.
وتابعت الصحيفة الاسرائيلية قائلة ان الضباط الاسرائيليين الذين تحدثوا للمراسل العسكري شددوا في حديثهم علي ان الامر الاكثر خطورة في حال نشوب مواجهة عسكرية مع سورية، هو القدرة العسكرية السورية علي اطلاق كميات كبيرة من الصواريخ باتجاه العمق الاسرائيلي، لافتين الي ان هذه القدرة هائلة، وان الجيش الاسرائيلي لن يتمكن من صد الصواريخ التي ستطلق من الجانب السوري، واكدوا انه ليس لسلاح الجو الاسرائيلي المقدرة علي فعل أي شيء اذا قامت سورية باطلاق مئات او الآف الصواريخ يوميا باتجاه العمق الاسرائيلي.
واضاف الضباط الاسرائيليون قائلين ان سلاح الجو الاسرائيلي يقوم بالتدريبات المكثفة لصد الصواريخ السورية، ولكن هذه التدريبات لا تنفع ولن تجدي، مشيرين الي ان القصف الذي تعرضت له اسرائيل في حرب لبنان الثانية من قبل مقاتلي حزب الله، هو قصف صغير للغاية، مقارنة مع التهديد السوري، الذي يملك القدرة علي اطلاق الصواريخ المتطورة عدة مرات اكثر من قدرة حزب الله، علي حد تعبيرهم.
واضاف الضباط الاسرائيليون ان سورية تملك 26 منصة صواريخ سكاد فقط، ولكنهم لفتوا الي ان هذه المنصات موجودة في اماكن آمنة للغاية، وان سلاح الجو الاسرائيلي لن يتمكن من ضربها وتعطيل قدرتها علي اطلاق الصواريخ، ومن هنا تكمن الخطورة في ذلك. واضافوا ان المهمة ستكون اصعب في حال نشوب الحرب في الشتاء.
مع ذلك اضافوا ان القدرة السورية لاطلاق مئات والاف الصواريخ باتجاه العمق الاسرائيلي تعتمد في مركزها علي المنصات المتحـــركة التي بمقدورها اطلاق الآف الصواريخ المتوسطة والطويلة المدي باتجاه اسرائيل. بالاضافة الي ذلك، اشار الضباط ذاتهم، الي انه في حال اندلاع المواجهة مع سورية، فعلي الجيش الاسرائيلي ان يواجه مئات الصواريخ التي يمتلكها حزب الله، والذي يستـــــطيع وفق التقديرات الاسرائيلية اطلاق 400 صاروخ يوميا علي اسرائيل علي مدار ثلاثة اشهر متواصلة.

ياريت تكون سورية قد المسؤولية وما تخذلنا مثل صدام

ونسال الله ان يثبتهم ويعينهم ويهزم بني صهيون


خطااااااااااااااااااب

ومال صدام والله ماخذلنا بس شو بدو يعمل مع اقوى قوة على وجه الارض
وياريت امريكا وبس
بريطانيا -ايطاليا- الدنمارك-هولنددا- فرنسا,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
صدام ياريت زعما العرب الان متله


تحياتي
للصـــــــــــــــــــاعق(admin)