قالت مصادر صحفية:" إن مبعوثاً إسرائيلياً سلم مصر الأسبوع الماضي قائمة أسرى من الذين تطالب حماس الإفراج عنهم مقابل الإفراج عن الجندي الأسير لديها جلعاد شاليط.
وأوردت صحيفة الحياة اللندنية، في عددها الصادر أمس، أن دولة الاحتلال تعلن موافقتها للإفراج عنهم في تبادل للأسرى بين الطرفين.
وكان المسؤول عن ملف التبادل في مكتب رئيس وزراء الاحتلال أوفير ديكل قد زار مصر مؤخرا، حاملا قائمة بأسماء الأسرى الذين توافق (إسرائيل) الإفراج عنهم وذلك من أجل الإسراع في المفاوضات لإطلاق سراح العريف جلعاد شاليط المأسور في قطاع غزة منذ حزيران يونيو للعام 2006.
وبحسب الصحيفة اللندنية فإن ديكل المسؤول السابق عن جهاز "الشاباك" اقترح عودة الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة من أجل استئناف المفاوضات حول الإفراج عن شاليط، أو أن تستضيف مصر مباحثات الإفراج عن الأسرى على أرضها.
وفي سياق متصل، أخبر وزير الاستخبارات المصرية عمر سليمان وفداً من حركة ميرتس الإسرائيلية زار مصر الأسبوع الماضي أن التوصل إلى اتفاق مع حركة "حماس" بشأن التبادل ما زال قائماً.
وكانت صحيفة هارتس العبرية قد أوردت خبراً مفاده أن المنسق الإسرائيلي ديكل قام بزيارة سجن هداريم، حيث قابل ديكل في السجن أحد قادة الجهاز العسكري في حركة حماس الذي تصر حماس على الإفراج عنه وتحدث معه في الأمر، ومن المعتقد أن الحديث يدور هنا عن يحيى السنوار - حسب هآرتس.