تفاصيل جريمة قتل الطفل محمود باسم الشاعر على يد فاسد فتحاوي

فوجئت جماهير الشعب الفلسطيني في رفح اليوم بجريمة بشعة تقشعر لها الأبدان ويشيب من هولها الولدان, وتتفطر من قسوتها القلوب، قام بها صاحب عمي في قلبه , وأصبح لا يدرك أي معنى من معاني الإنسانية . فقام بذبح الطفل محمود باسم الشاعر "14 عاما" بعد اختطافه منذ أكثر من خمسة أيام وفصل رأسه عن جسده ودفنه في بيته حيث مدينة رفح".

المجرم رامي خليفة من قام بهذه الجريمة البشعة وكان احد عناصر تنفيذية فتح التي شكلت لإثارة الفلتان الأمني قبل القضاء على هذا التيار والذي عمل مع مجموعات الموت الذي شكلها جهاز الشرطة الفلسطيني بعد أن اندمج بجهاز الأمن الوقائي

المجرم استدرج الطفل إلى بيته , وكان بحوزة الطفل مبلغ من المال . وقام بقتله وقطع رأسه وذبحه ثم دفنه بغرفته التي يعتاش فيها . ليقوم بتبذير الأموال المسروقة على المخدرات والحشيش .

المجرم معروف انه منتمي لحركة فتح وانه عمل ضمن تنفيذيتها وأجهزتها الأمنية وانه ساقط أخلاقيا ولا يتورع عن ارتكاب المحرمات ويمقت أبناء المسجد ويسبهم . وكان ممن اختفى أسابيع فور قيام حماس بحسمها العسكري وكانت له صلات بفرق الموت لم يتم التأكد منها .

وفي اتصال هاتفي مع "احد جيران المجرم رامي خليفة قال أننا أصبنا بصدمة فور سماعنا نبا الجريمة ولم نكن نتوقع أن هذا " الساقط " وحش غير ادمي وانه يستطيع ان يقتل بهذه الوحشية "

أبو عماد احد المقربين من القاتل . اكد لفلسطين مباشر ان رامي كان على اتصال مباشر مع حكومة رام الله وانه كان يقوم بتوزيع الحلوى فور مقتل احد شباب المقاومة من حماس، وانه كان يباهي انه سيقاتل مع الجيش الإسرائيلي في حال اجتياح قطاع غزة



الشرطة الفلسطينية قالت أن هذه جريمة ويجب القانون يأخذ مجراه وأنها بعيدة عن البعد السياسي والتحقيقات الأولية قالت ان الجريمة تمت على خلفية سرقة .


منقول من فلسطين مباشر