أحببت أن أضفي نوع من المزاح على ما يحصل في غزة الصامدة وهو نوع من التخفيف اعتدناه هنا في العراق لكي نتجاوز الأزمات الخانقة وأثرها النفسي والسلبي
فتساءلت هل عجزت نساء غزة أن يلدنَ أمثال نانسي عجرم وهيفاء وهبي وغيرهن من فاتنات لبنان ليصبح لمأساتهن بُعد فني يستدر عطف شيوخ الخليج وزعماء الدول العربية فيحركنَ المياه الراكدة مع تمايل أجسادهن التي تميل رؤوس الحكام فيهبوا ليستنكروا(ولا أظنهم يعرفون غير وسيلة) ما يحصل في غزة ويطالبوا الصديق اولمرت التخفيف من العقوبات والقيود(كرمال) عيون الحسناوات.يعني فوق ما يعانين من برد بسبب خفة وستايل ملابسهنَ تضيف إليهن يا اولمرت برد آخر بسبب انقطاع الكهرباء -------لماذا هذه القسوة الغريبة عليك يا----------؟
أما أنتنُ يا نساء حماس فيكفي أن تزدنَ طبقة أخرى من الملابس والحجاب فتصبحوا بأمان من البرد وما في داعي للاستنكار
والدراسة ؟ لا داعي أن تتعبوا أنفسكم وخليكم جهلة مثل إخوانكم العرب ثم تعملوا إيه بالعلم يعني إلا تصيروا كلكم مثقفين ومتنورين ولازم يعني كلكم تروحون جامعات وكمان تربحوا المليون؟
والمرضى؟ خليهم يصبروا ويحتسبوا وأجرهم على الله وإذا ماتوا الله يرحمهم ليش هم أول ناس يروحون الآخرة؟
والخبز؟عليكم الأخذ بنصيحة ماري أنطوانيت وكلواااااا بسكويت
وضوء الشموع أجمل وأكثر رومانسية من إضاءة الكهرباء ويزيد من الترابط الأسري ويذكركم بأيام الأجداد الحلوة
أما إذا قلتم نريد مشاهدة الأخبار فاطمئنوا فلا جديد .فالحمد لله مازالت الجيوش العربية تتقدم بزعامة الحكام العرب الأبطال نحو واشنطن ولن يثنيها شيء عن فتح بلاد العم سام وإعلان وحدة كرة القدم(الكرة الأرضية)وإقامة دولة العدل والحق الضائع--------فلا تنسوهم من صالح دعائكم بارك الله فيكم