المسجد العمري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي شباب المسجد العمري بمدينة جباليا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشهيد الاسطورة المجاهد اسامه محمد البرش والشهيد عبد الحى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مزلزل الاعداء
العضو البرونزي
العضو البرونزي
مزلزل الاعداء


ذكر عدد الرسائل : 211
البلد : جباليا
المسجد : العمرى
تاريخ التسجيل : 05/04/2008

الشهيد الاسطورة المجاهد اسامه محمد البرش  والشهيد عبد الحى Empty
مُساهمةموضوع: الشهيد الاسطورة المجاهد اسامه محمد البرش والشهيد عبد الحى   الشهيد الاسطورة المجاهد اسامه محمد البرش  والشهيد عبد الحى Emptyالخميس 10 أبريل 2008, 11:39 pm

{ قَاتِلوُهُمْ يُعَذِّبهُم اللهُ بِأَيْديكُمْ ، وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلًيْهِمْ ، وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ } التوبة (14)الشهيد الاسطورة المجاهد اسامه محمد البرش  والشهيد عبد الحى 148
نوع العملية : اشتباك مسلح .
طبيعة العملية : هجوم مسلح على موقع عسكري .
مكان العملية : غزة – شرق مخيم جباليا – على موقع عسكري شرق المقبرة الشرقية.
زمان وتاريخ العملية : في تمام الساعة الثالثة والنصف فجر يوم الخميس 16 شعبان 1425 هـ الموافق 30/9/2004 م حيث استغل المجاهدان حالة الضباب التي سادت المنطقة فدارت معركة استمرت حوالي نصف ساعة .
جهة التنفيذ : كتائب الشهيد عز الدين القسام .
السلاح المستخدم : القنابل اليدوية - بنادق من نوع "كلاشينكوف" .
خسائر العدو : مقتل جنديين صهيونيين فيما أصيب اثنان آخران بجروح .
تضحياتنا : الشهيد القسامي عبد الحي يوسف النجار " أبو البراء" 19عاما يسكن في مخيم جباليا والشهيد القسامي أسامة محمد عبد الحفيظ البرش " أبو صالح" 19 عاما يسكن في بلدة جباليا.
من وصية الشهيدين : " نقوم بهذا العمل الجهادي انتقاما لأبناء شعبنا ولقائدنا المعلم الشيخ احمد ياسين والقائد المجاهد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي".
تفاصيل العملية : شن مجاهدان فلسطينيان من كتائب القسام في ساعات الصباح الأولى ليوم الخميس 30/9/2004م هجوما مسلحاً على موقع عسكري شرق مخيم جباليا للاجئين . وأدى الاشتباك حسب اعتراف قوات الاحتلال إلى مقتل جنديين وإصابة آخريْن بجروح جراح أحدهما خطرة. وقد أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس مسؤوليتها عن تنفيذ الهجوم معلنة أسماء المنفذين وهما الشهيد القسامي عبد الحي النجار 19 عاما من سكان مخيم جباليا ، والشهيد القسامي أسامة البرش من سكان قرية جباليا 19 عاما". وقالت الكتائب في بيان أصدرته يوم الخميس 30/9/2004م أنها نفّذت ملحمة جهادية قسامية شرق المقبرة الشرقية حيث تقدم قساميان الساعة الثالثة والنصف فجرا مستغلين حالة الضباب التي سادت المنطقة، من موقع عسكري في بيت حانون. وأطلق المجاهدان النار من بنادق من نوع "كلاتشنيكوف" وألقيا القنابل وحاولا التسلل إلى الموقع. حيث باغتا العدو ضمن خطة قسامية مميزة ونشب خارج الموقع العسكري اشتباك عنيف مع المسلحين مما أدى إلى مقتل الجنديين الإسرائيليين قبل أن يتمكن الجنود من قتل منفذي العملية. "وأضاف البيان :" دارت معركة استمرت حوالي نصف ساعة تمكن خلالها مجاهدينا من تدمير الموقع بالقنابل اليدوية وبما يمتلكان من سلاح " .
وصية الشهيدين
وبثت كتائب القسام شريطا مسجلا بصوت الشهيدين النجار والبرش وهما يتلوان الوصية قبل استشهادهما التي جاء فيها :" نقوم بهذا العمل الجهادي انتقاما لأبناء شعبنا ولقائدنا المعلم الشيخ احمد ياسين والقائد المجاهد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي".
عمليات أخرى للقسام : تأتي هذه العملية بعد قليل من إعلان كتائب القسام مسئوليتها عن قصف مستوطنة "سديروت" بصواريخ القسام ما أدى لمقتل صهيونيين وإصابة 12 آخرين ، حيث أعلنت كتائب عز الدين القسام في بيان لها أمس مسئوليتها عن إطلاق صواريخ "قسام" محلية الصنع على مدينة سديروت جنوب الكيان الصهيوني أدت إلى مقتل اثنين من المستوطنين الصهاينة.
وأفاد ناطق باسم جيش الاحتلال إن القتيلين هما طفلان قتلا بصاروخ سقط على ممر بين منزلين وليس على ملعب كما أعلن من قبل . كما أعلنت كتائب القسام نجاح مهندسيها في تطوير صاروخ جديد من طراز "البتار" تمت تجربته أمس بقصف مستوطنة نتساريم ، وقالت في بيان أخر "أن مقاتليها استهدفوا المستوطنة بخمسة صواريخ أطلقت من منصة واحدة بزمن لا يتعدى ثماني ثوان فأصابت هدفها وهو برج عسكري حيث اعترفت مصادر الجيش الصهيوني بإصابة خمسة جنود ، اثنان منهم في حال للخطر الشديد" . .
ومن جانبه قال ناطق باسم الحكومة الصهيونية إن تل أبيب ستتخذ كل الإجراءات الضرورية لمنع إطلاق الصواريخ الفلسطينية على الكيان الصهيوني ، موضحاً أن تل أبيب شأنها في ذلك شأن أي دولة تتعرض لهجوم ، ستدافع عن نفسها باتخاذ كل الإجراءات الضرورية للتأكد من وقف إطلاق الصواريخ .
من جانبها أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ من نوع بتار مضاد للدروع تجاه مدرعة صهيونية على جبل الإدارة المدنية وأكدت سقوط قتلى وجرحى جراء إطلاق الصاروخ. وأفاد احد قادة القسام : "أن مجموعة من كتائب القسام استطاعت التسلل إلى منطقة جبل الإدارة المدنية وقامت بإطلاق صاروخ البتار تجاه مدرعة بينما كان يتمركز نحمها عدد من الجنود يأخذون قسطا من الراحة مؤكدا سقوط قتلى وجرحى " .
من جانب آخر قام مسلح فلسطيني بإطلاق النار على مستوطنة كانت تمارس رياضة الركض في المكان. وتمكن المسلح من إطلاق النار على سيارات مرت بالمكان مما أسفر عن مقتل إسرائيلي آخر. وأصيب رجل وامرأة بجراح متوسطة. وقامت قوة عسكرية وصلت إلى المكان بقتل منفذ الهجوم.
الشهيد القسامي أسامة محمد البرش
تاريخ الاستشهاد 30/9/2004
الشهيد الاسطورة المجاهد اسامه محمد البرش  والشهيد عبد الحى 149
المجاهد القسامي عاشق درب الشهادة والشهداء
في زمن التقاعس وفي زمن تتداعى فيه الأمم على شعبنا وقضيتنا ، يأبى أبناء القسام من أمثال شهيدنا أسامة إلا أن يكونوا في مقدمة الصفوف ، مدافعاً عن شرف الأمة وكرامتها ، ليجعل من جسده الطاهر قنبلة يواجه بها أعداء الله ، فيتقدم شهيدنا أسامة ويواجه آلة الحرب والعدو الحربية بتوفيق من الله عز وجل ، فما زالت قوافل الشهداء تمضي ، قافلة تلو قافلة ، ها هو شهيدنا الفارس أسامة محمد عبد الحفيظ البرش الذي أفنى حياته كلها في سبيل إعلاء كلمة الحق ، يضحي بالغالي والنفيس من أجل عزة وكرامة هذا الشعب ، ليكون من جنود الله الأخفياء الذين نذروا أنفسهم وحياتهم وكل لحظة من عمرهم لله رب العالمين ، فها هي روحه تسموا إلى علياء المجد ، عند الشهداء والنبيين والصديقين .
ميلاد ونشأة قسامي
شهد العام الألف وتسعمائة وخمس وثمانون ميلاد شهيدنا أسامة محمد البرش من منطقة جباليا البلد ، فنشأ وترعرع بين أحضان أسرة كريمة ليكون ترتيبه الثاني بين إخوانه .
تربى شهيدنا على حب التضحية والفداء للدين والوطن ، رفض الذل واختار العيش بكرامة ، ترعرع شهيدنا وتلقى تعاليم دينه الإسلامي الحنيف في بيوت الله حيث المسجد العمري، وتميز بحس أخلاقه فكان شخصية محبوبة لدى الجميع ، والتزم بصلاته وعبادته في جماعة لاسيما صلاة الفجر منها، فالكثير من الصفات الحسنة ظهرت في شخصية شهيدنا أسامة حتى أصبح كالعلم الشامخ ، حتى ضحى بأغلى ما يملك من في سبيل الله ليصبح من بعد استشهاده علماً بين إخوانه وأبناء حركته الربانية، وعلماً في كتائب العز القسامية .
مراحل تعليمه
تلقى شهيدنا أسامة تعليمه في مدارس بلدة جباليا ليتنقل بين أحضانها ، فدرس المرحلة الابتدائية في مدرسة الرافعي ومن ثم واصل مسيرته التعليمية ليدرس المرحلة الإعدادية في مدرسة أسامة بن زيد الإعدادية " أ " وليكمل شهيدنا تعليمه الثانوي وليدرس في مدرسة عثمان بن عفان الثانوية للبنين وليرتقى شهيدنا لمرحلة التعليم الأكاديمي ليدخل الجامعة الإسلامية في كلية الدبلوم تخصص سكرتاريا وإدارة مكاتب.
في الذراع الطلابي لحماس
شارك شهيدنا في العديد من فعاليات الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية حماس منذ أن كان في المرحلة الإعدادية والثانوية ليكون كتلة من النشاط والعمل والجهد الدءوب ، ليواصل هذا العمل في سبيل نشر دعوة الله و ليعين من خلال الكتلة الإسلامية عضواً في هيئتها الإدارية عن منطقة جباليا البلد.
أميراً للمسجد العمري ؟؟
من شده نشاطه اختاره إخوانه في المسجد العمري ليقود أمارة المسجد ، وليزداد شهيدنا أسامة أكثر نشاطاً وصلابة من ذي قبل ، فبدأ العمل على تشكيل النواة الحقيقة للشاب المسلم معتمداً على الله ثم على الأسلوب الدعوي والمميز الذي امتاز بها شهيدنا ، فلقد تمتع بشخصية قوية ووقف كالجبل الأشم يدافع عن مبادئ وأهداف دعوته الغراء، وليأخذ دور المربي ويقوم بتربية أشبال المسجد على شكل أسر تنشيطية ليوفي ببيعته ويكون أهلاً لها .
عطاء وإخلاص دائم
حياة مليئة بالعطاء والإخلاص ، دفعته لمزيد من العطاء والإقدام والتضحية ، فالشوق للعمل كان هدفه الأول ، وقلبه مفعما بالإيمان والحب والعطاء ، تشعر فيه صدق الانتماء والرغبة في الوفاء ، حبه للعمل الحركي يملأ حياته دائماً فلقد كان نعم الشخصية المسلمة التي اكتسبها من خلال التزامه بدعوته وفي حركته الربانية حركة المقاومة الإسلامية حماس.
محطات جهادية قسامية
التحق شهيدنا في صفوف الكتائب الربانية المعطاءة خلال انتفاضة الأقصى المباركة ليكون ذلك في أواسط العام 2002 م ، لتكون نقطة الانطلاقة نحو الهدف السامي والنبيل و ليكون شهيدنا احد مجاهديها القساميين العظام الذين أبوا إلا وأن يقدموا كل ما يملكون في سبيل الجهاد والاستشهاد ليمضي أغلب لياليه مرابطاً على ثغور الوطن الغالي وليعمل في العديد من مجالات الجهاز العسكري على اختلاف أشكالها فلقد قام بمهمات الرصد القسامي لرصد تحركات العدو الصهيوني ، وزرع العبوات القسامية المتفجرة التي زلزلت العدو في أماكن عديدة ، ليواصل عمله في التقدم في الجهاز العسكري ليقصف مغتصبات العدو الصهيوني بصواريخ العز القسامية " صواريخ القسام "، ولتكون نهاية العمل والتضحية نيل الشهادة التي لطالما تمناها شهيدنا منذ التزامه بجماعة الإخوان وفي صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس .
القسام يتقدم الصفوف
عندما اجتاحت آليات العدو الصهيوني مخيم جباليا ليلة التاسع والعشرين من سبتمبر ، أبا القساميون من أمثال أسامة إلا أن يقودا المعركة ويدافعوا ويردوا وينتقموا لأبناء شعبهم ، ففي اليوم الثاني للاجتياح الصهيوني مخيم جباليا كان شهيدنا على موعد مع سقوط العديد من الشهداء الذين استشهدوا منذ اللحظة الأولى للاجتياح الصهيوني على بلدة بيت لاهيا ومخيم جباليا .
موعد مع الشهادة
وليكون أسامة على موعد مع الشهادة التي لطالما تمناها ،حينما اختار درب الجهاد والاستشهاد ،درب الشهادة والشهداء ، حيث خرج شهيدنا أسامة برفقه الشهيد القسامي عبد الحي النجار تحفهم رعاية الرحمن وتوفيقه نحو هدفهم السامي والمنشود بتاريخ الثلاثون من شهر سبتمبر لعام 2004م ، لاقتحام الموقع العسكري الصهيوني شرقي مخيم جباليا ، حتى وفقهم الله للوصول للهدف ، وتدور الاشتباكات بينهم وبين الجنود الصهاينة استمرت لمدة الساعة إلا ربع تقريباً ، ليستشهد أسامة ويرتقي إلى ربه مقبلاً غير مدبراً ، وتعترف القوات الصهيونية الغازية بمقتل ثلاثة من جنودها وإصابة العديد .
وبهذا يكون شهيدنا قد سطر بدمائه ملحمة البطولة والوفاء ، واقتحم عليهم الحصون وخرج لهم كالأسد الهادر ليقول لهم : اخرجوا من أرضنا ، فانتم المغتصبون ، فليس لكم إلا أبناء القسام ليعلمونكم كيف هي المواجهة في ذلك الوقت الذي كانت فيه آليات العدو تعيث فساداً في أرض محافظة الشمال الحبيب .
[size=21

الصوت الحمساوي والقسامي الهادر الذي أرعب الصهاينة والعملاءيزلزل الأرض ناراً تحت أقدام الغزاة ، في محمود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشهيد الاسطورة المجاهد اسامه محمد البرش والشهيد عبد الحى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المسجد العمري :: المنتديات العامة :: محور الجهاد والمقاومة-
انتقل الى: