|
خالد مشعل يجدد رفض حركة حماس الاعتراف بإسرئيل (الفرنسية-أرشيف)
| أكدت إسرائيل مجددا رفضها أي حوار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي أكد رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل استعداده لاعتراف مشروط باتفاق سلام فلسطيني إسرائيلي محتمل، في حين أكدت الحركة تمسكها بموقفها بشأن التهدئة.جاء الرفض الإسرائيلي على لسان المسؤول الكبير في وزارة الدفاع عاموس جلعاد الذي قال في تصريح لإذاعة الجيش الإسرائيلي "إن حماس ما زالت لا تعترف بإسرائيل ولا توافق على إبرام اتفاق سلام". ومن جانبه قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفد باكر في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية "إن حماس عدوة إسرائيل بسبب مواقفها المتطرفة، ونحن لا نرى أي تغيير من جانبها". وتأتي تصريحات المسؤولين الإسرائيليين تلميحا لمسعى الوساطة الذي قام به في الأيام الأخيرة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر الذي التقي يومي الجمعة والسبت الماضيين مع عدد من قادة حماس في دمشق. وفي ختام تلك اللقاءات شدد مشعل على أن حماس لن تعترف بإسرائيل، لكنها مستعدة للموافقة على دولة فلسطينية في حدود عام 1967 عاصمتها القدس بسيادة حقيقية، دون أي مستوطنات ومع حق العودة كاملا. كما أكد رفضه الحوار المباشر مع الإسرائيليين، لافتا النظر إلى "مفاوضات غير مباشرة" في موضوع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط وتبادل الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية والتهدئة.
|
قادة حماس أكدوا لجيمي كارتر رفضهم هدنة من جانب واحد مع إسرائيل (رويترز-أرشيف)
| ملف التهدئة وفي هذا الصدد تقول حماس إن موقفها من التهدئة لم يطرأ عليه أي تغيير وإن قادتها رفضوا خلال لقائهم مع كارتر مبادرة تهدئة من جانب واحد مع إسرائيل لمدة شهر.لكن الحركة أعربت في نفس الوقت عن انفتاح على تهدئة متبادلة في إطار جهود تبذلها جهات عدة بينها مصر. وقال موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة إنه تم التعامل مع الوسيط المصري بشأن التهدئة ولم يحصل أي تطور فيه في لقاء كارتر. وأضاف أبو مرزوق في تصريحات صحفية أن الحركة على حوار متواصل مع الجانب المصري منذ عدة أشهر حول نفس الموضوع. ويتوقع أن يصل إلى القاهرة القيادي بحماس محمود الزهار لمتابعة الحوار مع المسؤولين المصريين بشأن جهودهم في موضوعي التهدئة وصفقة تبادل الأسرى. وترى الحكومة الفلسطينية المقالة بقيادة إسماعيل هنية أن "الكرة في الملعب الإسرائيلي". وقال هنية إنه يمكن التعاطي إيجابيا مع تهدئة متبادلة وشاملة وضمن آليات للتطبيق في غزة والضفة الغربية باعتبارهما وحدة جغرافية واحدة.
|
محمود الزهار يبحث غدا بالقاهرة مع المسؤولين المصريين موضوع التهدئة (الفرنسية-أرشيف)
| نفي الخلافات على صعيد آخر نفى أبو مرزوق وجود أي خلافات أو أجنحة داخل صفوف حماس فيما يتعلق بالموقف السياسي الراهن، نافيا بذلك ما رددته صحف إسرائيلية ومواقع فلسطينية عن وجود خلافات داخل الحركة بين المعتدلين والمتشددين.ونقلت وكالة قدس برس عن القيادي بحماس قوله إن اجتماع المكتب السياسي للحركة الذي انتهى منذ يومين كان هادئا وعاديا إلى أبعد حد ممكن، ولم تكن فيه أي خلافات سياسية أو تيارات متصارعة. وأضاف أبو مرزوق أن القرار الذي يتم اتخاذه داخل الحركة لا يتعلق بالمكتب السياسي الذي انعقد في دمشق، وإنما من خلال رأي جميع قيادات الحركة في غزة والضفة والسجون ومختلف المواقع.
|