الشهيد القائد : عبد الرؤوف نبهان

الشهيد القسامي القائد / عبد الرؤوف نبهان

تربى في بيوت الرحمن على موائد القرآن وتخرج من جامعة القسام

الجرأة و الشجاعة والإقدام ؛ صفات كلها اجتمعت في شخصية واحدة ، تجسدت في جذورها ، الصفات والمميزات الإسلامية النبيلة ، التي تستمد قوتها من الإيمان بالله عز و جل ، و السنة النبوية الشريفة ؛ شخصية إيمانية جهادية ، قسامية باعت نفسها لله عز و جل و انطلقت كالبرق للجهاد في سبيله ، لعلها تنال رضى الله و تستقر في جنته و صحبة نبيه المصطفى محمد عليه أفضل الصلاة و السلام على الحوض . هذا ما كان يطمع به شهيدنا القسامي القائد عبد الرؤوف نبهان .. وهذا ما جعله يهجر الدنيا و الأهل ، و يقبل على حياة أخرى طريقها مليئة بالأشواك ، نهايتها عظيمة حياتها كريمة في جنات و نهر ، في حياة مليئة بما عين رأت و ما خطر على قلب بشر ،حقاً إنها الجنة ، إنها العروس التي مهرها قهر النفوس ، إنها سلعة الرحمن ، ألا إن سلعة الرحمن غالية ....

الميلاد و النشأة ؟؟

سطعت شمس مجاهدنا القائد القسامي عبد الرؤوف حسين محمد نبهان خمسة وعشرون عاماً 1979م في جباليا البلدة ليصبح واحداً من مئات المجاهدين القساميين الذين لحقوا بركب الجهاد في سبيل الله تربى في أحضان أسرته الفلسطينية في بلدة جباليا وتتكون من أرعين فرداً ويعد شهيدنا عبد الرؤوف الابن الثاني لأسرته بين أخوته وهو متزوج ورزقه الله بثلاثة أبناء هم محمد سبعة سنوات ، وعائشة أربعة سنوات ، وإسراء عامين, وريم أربعة أشهر وعاش شهيدنا مع أسرته وأبنائه بحياة ملؤها الحب والحنان ، للزوجة والأبناء انفرد شهيدنا خلال حياته بشخصية إسلامية فريدة ونادرة فمنذ الصغر وهو يحترم الآخرين ويساعدهم و في سن الشباب أصبح نبراساً يضيء الطريق في وجه الأيتام والأسرة الفقيرة والمحتاجة و يرسم البسمة على وجوه الأيتام والمساكين .

مستواه الدراسي ؟؟

كباقي أبناء شعبه تلقى شهيدنا القائد القسامي حياته الدراسية في المدارس الحكومية ، حيث كانت دراسته الثانوية في مدرسة الرافعي الابتدائية ودرس الإعدادية في مدرسة أسامة بن زيد الثانوية للبنين الكائنة في منطقة الصفطاوي " حي عباد الرحمن " .

وأنهى دراسته الثانوية في مدرسة أسامة بن زيد نفس المدرسة التي درس فيها الإعدادية ، ولم يتوقف شهيدنا في مشواره التعليمي وواصل طريقه الدراسية . وانتقل لحياة الدراسة الجامعية في جامعة الأزهر ودرس فيها تخصص علوم سياسة واقتصاد مدة عام دراسي كامل ولم ينهي الدراسة الجامعية بسبب الكرم الكبير الذي أكرمه الله به , وهو الشهادة العظمى الشهادة في سبيل الله مقبل غير مدبر فكانت حسن الختام لحياته على هذه الدنيا الفانية . وجانب حياته الدراسية عمل الشهيد القسامي القائد عبد الرؤوف مع والده في مهنة السباكة مدة خمسة سنوات ؛ وبعد ذلك عمل كموظف في وزارة الصحة في قسم العلاج الخارجي مدة سنة ونصف .

علاقاته الاجتماعية ؟؟

وصفت حياته وعلاقاته مع الآخرين بالحياة مليئة بالمعطاءات والتضحيات من أجل خدمة الآخرين والتفاني في مساعداتهم ؛ فتعلق به حشد كبير من الناس على نطاق رفح وبيت حانون والجميع عرفه بأنه الشيخ العابد الزاهد المجاهد في سبيل الله والمتفاني في خدمته الآخرين ومساعدة المحتاجين ورسم البسمة على وجوه اليتامى ، ومن بين المواقف التي ساعد فيها المحتاجين؛ توفير الملابس والأدوات المدرسية لعشرات الطلاب من الأسر و العائلات الفقيرة والمحتاجة ، وبعد استشهاده حضرت عدة أسر وأخبرت أسرة الشهيد القسامي بأنه ساعدها ووفر لها معظم احتياجاتها المالية والمادية . هذا بالإضافة إلى أنه كان له دور كبير في الإصلاح بين الناس . يقول والده " كنت أستغرب من حياة الشهيد ووقته القصير الذي كان يقضيه مع الأسرة ووقته خارج المنزل في ساعات الرباط والإصلاح بين الناس والتوفيق بين المختلفين لا يعرف الراحة معظم وقته أنفقه في الجهاد والعبادة " .

الشاب التقي تربى في المسجد؟؟

هناك في المسجد العمري الكبير في بلدة جباليا كانت حياة شهيدنا عبد الرؤوف المليئة بالعبادات وتلاوة القرآن والمحافظة على الصلوات جماعة بين للسطور الأولى في المسجد والتي تجسدت بفضل الله سبحانه وتعالى بعد التحاقه بالشباب المسلم ابن الحركة الإسلامية والذي ارتبط معه بعلاقات وطيدة تجسدت بعد الاجتماع سويا في حلقات القرآن الكريم والدروس والخطب الدينية ومتابعة ما تنظمه الحركة الإسلامية من دورات دعوية واسر تنظيمية يتم فيها تدريس أبناء الحركة الكتب الدينية التي تجسد فهم الحركة الإسلامية.

ولم تتوقف حياته المسجدية عند هذا الحد بل تخطت ووصلت إلى أنه كان يشارك في العمل الدعوي والجماهيري والإعلامي في المسجد والمنطقة التي يعيش فيهال وحافظ شهيدنا المقدام على صلاة الفجر وقيان الليل وصيام الاثنين والخميس من كل أسبوع.

في حركة حماس و جماعة الإخوان ؟؟

التحق شهيدنا في صفوف حركة المقاومة الإسلامية حماس عام 2002م وأعطى البيعة لجماعة الإخوان المسلمين عام 2004م قبل أشهر، و منذ استشهاده و التحاقه في حماس وهو يعمل بكل نشاط وحيوية في أنشطة الحركة وفعالياتها في جباليا والمسجد العمري الكبير هذا بالإضافة إلى أن الحركة لم تنضم أية فعالية أو نشاط إلا وكان له مشاركة فيها. وتميز الشهيد في مشاركته في المسيرات والمهرجانات التي تنظمها الحركة ومن أهم هذه الأنشطة

مخيمات الياسين الكشفية التي أقامتها حماس في بلدة جباليا حيث أشرف شهيدنا على عمليات التدريب الشبه عسكري لهدف المخيمات وواصل عبد الرؤوف نشاطه في الحركة دون أن يكل أو يمل.

مجاهد قسامي أنفق وقته في سبيل الله ؟؟

لم يتوقف مشوار شهيدنا فقط للعمل في صفوف الحركة الإسلامية و جماعة الإخوان المسلمين ، إنما تخطى الفعاليات الجماهيرية والتحق في طريق الجهاد والاستشهاد طريق ذات الشوكة التي كان يعشقها منذ سنوات ، فكان التحاقه في صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس بتاريخ 6-10-2001م وبدأ عمله الجهادي القسامي قسامياً مرابطاً على ثغور بلدة جباليا . وواصل حياته الجهادية

على هذا المنوال حتى تدرج في العمل العسكري وبدأ يعمل ضمن مجموعات التصنيع القسامية في البلدة وانتقل في عمله القسامي لتدريب المجموعات القسامية الجديدة التي تلتحق في صفوف القسام وأوكل له قادة القسام في بلدة جباليا مهنة التدريب لخبرته العسكرية بسبب حصوله على عدة دورات عسكرية وبعد ذلك أصبح يقود عدد من المجموعات القسامية .

مهماته ومحطاته الجهادية؟؟

تكللت حياة قائدنا القسامي الجهادية بالعديد من الأنشطة والمهمات الجهادية ؛ وعرف منها مشاركته في صد الاجتياح الصهيوني لبلدة جباليا عام 2002م وشارك في صد الاجتياح الصهيوني لبلدة بيت لاهيا والشجاعية وأكرمه الله في الخروج لتنفيذ العديد من المهمات الجهادية ، كإطلاق صواريخ القسام على مغتصبات ومواقع العدو الصهيوني بالإضافة إلى زراعة العبوات الناسفة وإطلاق صواريخ البتار وقذائف الهاون وأكدت مصادر صهيونية أن الجيش الصهيوني اتهم شهيدنا القسامي المجاهد بأنه شارك في مقتل طفلتين في بلدة سديروت الصهيونية بصواريخ القسام ويتهمه الجيش الصهيوني بأنه العقل المدبر للعملية الاستشهادية التي نفذها الاستشهاديين القساميين عبد الحي النجار وأسامة البرش خلال أيام الحملة الصهيونية على محافظة شمال قطاع غزة "أيام الغضب " خلف المقبرة الشرقية في الموقع العسكري الصهيوني تمكن المجاهدين من قتل ثلاثة من لجنود الصهاينة.

جهز للغزو في سبيل الله؟؟

وبعد رحلة جهاد طويلة ومشوار قسامي مليء بالتضحيات في سبيل الله عزم شهيدنا القسامي القائد عبد الرؤوف أمره للغزو في سبيل الله ؛ فكتب وصيته , وصور له شريط فيديو وهو يلقي وصيته قيل خروجه للغزو في سبيل الله وهو يرتدي الزى العسكري و البزة العسكرية.

وقال أحد قادة القسام في بلدة جباليا " كان الشهيد المجاهد يعد استشهادي وتصور وهو يلقي وصيته وخرج لتنفيذ العملية الاستشهادية ثلاثة مرات ولكنه كان يعود لعدم تمكنه من الوصول إلى الهدف"

مهمة جهادية توجت بالشهادة؟؟

تعرضت محافظة شمال غزة 29-9-2004م لحملة عسكرية صهيونية إرهابية شاركت فيها عشرات الدبابات الجرافات وتعرضت ممتلكات المواطنين للخراب والدماء الهائل وبدأت الدبابات تتمركز على أشراف مخيم جباليا وبلدة جباليا فهب شهيدنا مع إخوانه المجاهدين للدفاع عن البلدة بتاريخ 9-10-2004م وتواجد الشهيد مع مجموعته الجهادية شرق بلدة جباليا ، للتصدي للقوات الخاصة الصهيونية التي اعتلت أحد المنازل تعود ملكيته لآل أبو عبيدة وترجل الفارس محاولاً رصد حركة الصهاينة في المنزل بهدف قصفهم بقذائف الياسين فعاجلته برصاصها، الحاقد واخترقت رصاصة صهيونية حاقدة رأسه أسقطته على الأرض مدرجا بدمه وصعدت روحه الطاهرة إلى السماء وارتقى شهيدا في سبيل الله نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا وتأخر نقل جثمان الشهيد من المكان بسبب إطلاق الرصاص الكثيف من قبل العدو الصهيوني باتجاه كل من يتحرك في المكان وطال الرصاص سيارات الإسعاف التي حاولت دخول المنطقة لإسعاف الشهيد . وبعد عملية تنسيق مع الجانب الصهيوني لمرور سيارات الإسعاف لنقل جثمان الشهيد وصل جثمان الشهيد إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا.

وصية الشهيد القسامي؟؟

أنا العبد الفقير إلى الله عبد الرؤوف بن حسين بن محمد نبهان , مواليد 14/10/1979م من سكان مدينة جباليا البلد متزوج رزقني الله بذرية تتكون من ولد وبنتان هما (محمد, عائشة , إسراء) أعمل في صفوف كتائب لشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس ؛ اللهم إني أشهدك وأشهد حملة عرشك وأشهد ملائكتك وأشهد رسلك بأنك أنت وحدك لا شريك لك وأشهد أن محمداً عبدك ورسولك وأشهد أن الجنة حق وأن النار حق وأنك تبعث من في القبور اللهم إني أسألك الجنة وما يقرب إليها من قول وعمل وأعوذ بك من النار وما يقرب غليها من قول وعمل, اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئا أعلمه ,وأستغفرك فيما لا أعلمه, اللهم أجعلها خالصة لوجهك الكريم , اللهم تقبلها مني, اللهم إني تصدقت بعضي على إخواني فمن سبني أو شتمني أو استغابني أو آذاني في نفسي أو مالي أو عرضي اللهم إني أشهدك أني قد سامحته مبتغيا بذلك الجنة.

1. أوصي بتقوى الله العظيم وطاعته في ما أمر وأن ننهي عما نهى وزجر ونحرص على أن يجدنا الله حيث أمرنا وأن لا يجدنا حيث نهانا

.

2. أوصيكم بصلاة الفجر فإنها مشهد الملائكة وفيها صلاح القلوب , أوصيكم بقيام الليل والناس نيام ففيه السهام التي لا تخطئ.

3. أخوتي شباب المسجد العمري خاصة يا من تربيت بينكم وعلمتموني الكثير , جزاكم الله عني خير الجزاء لا تنسوا العهد الذي تفارقنا عليه وإن شاء الله يكون لقاءنا على حوض الرسول صلى الله عليه وسلم شباب المساجد عامة , أوصيكم بما علمنا إياه الرسول صلى الله عليه وسلم من محبة وإخاء ومودة فيما بيننا وأن نكون جميعنا على قلب رجل واحد

.

4. أمي ووالدي الحنونان أسأل الله يلهمكما الصبر والسلوان وأن ينزل السكينة والطمأنينة على قلبكما وأسأله أن يغفر لكم الذنوب ويرحمكما كما ربيتموني صغيرا وأسأله في علاه جل قدره تعالى أن يجمعني بكما في الفردوس الأعلى هناك في مقر رحمته.

5. زوجتي الصابرة التي عانت كل المعاناة وتحملت الكثير من سهري وغيابي عن البيت أثناء عملي زوجتي احتسبي الأمر لله اللهم اجزيها عني خير الجزاء زوجني الصابرة أوصيكي بتربية الأولاد على نهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

6. إخوتي , وأخواتي وخالاتي وأخوالي وعمي , وأولاد عمي , وأزواج أخواتي ,وجدتي ,وأصدقائي وكل من عرفني من قريب أو بعيد سواء في عمل أو في أي مكان سامحوني جميعا واحتسبوني عند الله شهيدا وإن شاء الله يكون لنا لقاء في جنات النعيم بإذن الله تعالى.

7. أوصي ألا يكون لي أي صورة سواء كانت صغيرة أو كبيرة وألا يطبع أو تعلق أي صورة.

8. أوصي أن تمشي جنازتي بصمت دون مكبرات الصوت وأن يقال فقط (سبحان الذي لا يموت سبحان الحي القيوم) كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

9. وأن يقوم بأمور الدفن إذا كان هناك لي جسد كلا الأخوين - الأخ المربي الفاضل / (أبو أحمد) عصام جودة - والأخ المربي الفاضل / (أبو محمد) يعقوب سليمان.

10. أن تنتهي الجنازة بعد الدفن في المقبرة مباشرة وتقبل لتعازي والمواساة لأهلي داخل المسجد العمري فقط وألا يوضع لي كراسي وألا يقام بيت للعزاء.

11. ألا يرتفع قبري شبرا عن الأرض وألا يكتب عليه شيء سوى غير هذا ضريح عبد الرؤوف بن حسين بن محمد نبهان ففقط مثل قبر أخ إيهاب (أبو إسلام) وأخي محمد (أبو عصام).

12. ألا يقال نزف إلى الحور العين ولا فزت ورب الكعبة ولا أي كلمة تتنافى مع شرع الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإن كان ولا بد يقال فقط نحتسبه عند الله.

13. لا أريد أن أشق عليكم يا أهلي ويا أخوتي ويا أحبائي إذا كان هناك جسد فحيث شئتم ادفنوني إذا دفنتموني في مقبرة الصفطاوي فهناك إيهاب وأبو إسلام وهنا سهيل أبو العبد وهناك عبد الرحمن حمدية وإخواني وأحبتي وإذا كان الدفن في مقبرة الشهداء فهناك أحمد أبو عصام وهناك إياد ونافذ وعبد الله وعيسى وعثمان وفؤاد وإبراهيم وعمتي آمنة وأقاربي وأحبتي وإخواني أسأل الله أن يجمعني بهم جميعا في الفردوس الأعلى.

14. أبرأ أمام الله من كل من يلطم أو تلطم , يشق أو تشق ثوب أو ينوح أو تنوح.

15. بالنسبة لأمور الدين تعلق ورقة داخل المسجد العمري مكتوب عليها كل من له دين على عبد الرؤوف بن حسين بن محمد يتوجه إلى والده ولو كان شيكل واحد.

16. أبرأ أمام الله من كل من يخالف أوتخالف ما في هذه الوصية وأنا غير مسامح كل من يخالف أو يغير ما في هذه الوصية ولو حرف واحد وأستحلفكم بالله أن تطبقوها حرفيا ولا تأخذكم العاطفة في موتاكم أو قتلاكم على حساب دينكم هذا والله شهيد على ذلك.

17. أوصي التجار وأصحاب رؤوس الأموال والعقارات ومن أنعم الله عليهم ألا يبخلوا بأموالهم على الفقراء والمساكين والمجاهدين فكل ما تقدموا تجدوه عند الله ذخرا لكم.

18. أوصي جميع الإخوة في جميع الفصائل أن يكونوا يدا واحدة وقلبا واحدا وأن يكونوا معا وسويا ضد هذا العدو الغاشم وألا يسمحوا للعملاء والمندسين أن يتدخلوا فيما بينهم ليفسدوا عليهم مقاومتهم المباركة وعملهم العسكري الدءوب.

أخي وابن عمي محمد أحمد نبهان (القدسي) كنت أتمنى أن لو أراك قبل أن توافني منيتي وأنت خارج من السجن وأصافحك وأسلم عليك ولكن أسأل الله أن نلتقي في جنات الفردوس.

أسأل الله العلي القدير أن يرحم موتانا ويتقبل قتلانا عنده شهداء ويشفي جرحانا وأن يأذن بتحرير أسرانا وأن يحفظ بيوت المجاهدين ويستر نساءهم ويسدد رأيهم ويصوب رميتهم وأن يعمي عنهم وأن يحفظ سلاحهم وأن يحفظ أموالهم وأن يبارك فيهم وفي عملياتهم.

أستودعكم الله الذي لا تضيع عنده الودائع أخوكم في الله عبد الرؤوف بن حسين بن محمد نبهان (أبو محمد