صحافية اسرائيلية من الرياض: روتانا تقود التغيير بالسعودية

صحافية اسرائيلية من الرياض: روتانا تقود التغيير بالسعودية

يأمل كادر احدي شركات الانتاج الفني العملاقة في السعودية في تحويل الرياض الي هوليوود. ذلك ما عبر عنه أحمد ابراهيم رجل الاعمال ومنتج الافلام السعودي الذي التقته الصحافية الاسرائيلية أورلي أزولاي في العاصمة السعودية، خلال مرافقتها الرئيس الامريكي جورج بوش اثناء زيارته المملكة.
وفي مقالة نشرتها صحيفة يديعوت الاسرائيلية امس، وسجلت فيها انطباعاتها عن الزيارة الاولي من نوعها في تاريخ الاعلام الاسرائيلي، قالت اورلي أزولاي ان ابراهيم هو احد آباء الثورة الثقافية التي تحدث في هذه الدولة الاسلامية المحافظة، ونسبت اليه قوله خلال عام او اثنين تتحول الرياض الي مدينة مبهجة تضج بالحياة في المناسبات الثقافية . وتركزت مقالة الصحافية الاسرائيلية علي مقر مكاتب شركة الاتصالات روتانا التي يملكها الامير الوليد بن طلال، الذي يقع في الطابق الخمسين من برج عملاق ينتصب في قلب الرياض. وجاء في المقالة: في شركة روتانا يحدث التغيير كل الوقت. المديرة الادارية هي امرأة ترتدي بنطالا اسود ضيقا وجاكيت اسود ابيض من الازياء الحديثة. عندما تصل الي مكتبها في كل صباح تعلق عباءتها في غرفة الملابس وبذلك تخلع عن نفسها اية اشارة لكونها مسلمة محافظة، وهذا ما تفعله سهي الرومي مديرة اعمال الامير .
واضافت: الاثنتان تشعران انهما جزء من الثورة الاجتماعية وهما تؤكدان ذلك باعتزاز وتقولان ان النساء والرجال يعملون معاً في نفس الغرفة في مكاتبهن . ذات يوم ستصبح كل المكاتب في الرياض علي هذه الصورة تقول الرومي. وحسب أزولاي فان تفاؤلهن يمتلك اساسا يستند عليه: من بين 29 مليون نسمة في السعودية 60% من ابناء الثلاثين فما تحت. المملكة تصرف مبالغ هائلة علي جهاز التعليم، وفي كل عام يدخل الي سوق العمل آلاف الاكاديميين الذين درس جزء منهم في امريكا وتعرف علي الغرب